السبت، 23 يناير 2010

محمد الفرعي يتحدث!


صباح الأربعاء الماضي فاجأني اتصال من الأستاذ محمد الفرعي المدير العام بمجموعة زينة. ولمن لا يعرف زينة، فهي إحدى أكبر وكالات الإعلان في السلطنة وأسرعها نموا، وهي تنتسب إلى شبكة TBWA العالمية. كما أنها إحدى شركات مجموعة الزبير. أما لمن لا يعرف الأستاذ محمد الفرعي، فهو أبرز شخصية عمانية في قطاع الإعلان في الوقت الحاضر (رغم هدوئه)، وهو الذي أدار زينة منذ ولادتها لتصبح على ما هي عليه اليوم.

المهم أن الاتصال جاء على خلفية الخبر الذي انتشر (على هيئة إشاعة) في الوسط الإعلاني والذي كان مفاده:

أن الوكالة قد (خسرت) عميلين كبيرين هما بنك صحار وعمانتل. كما أن الإشاعة ذكرت بأن الوكالة قد أقالت ستة من موظفيها كان من ضمنهم المدير الإبداعي Creative Director.

انتهى نص الإشاعة.

وقد حدث أن وصلني الخبر من ثلاثة مصادر مختلفة لا علاقة لها ببعضها وفي فترات متقاربة، لكنني أحجمت عن نشر الخبر في المدونة كونه لا يزال في طور (الإشاعة) ولم يتسن لي التحقق من صحته. كما أنني لاحظت أنه كلما طرحت موضوعا في المدونة، لا بد وأن تكون له علاقة بـ(زينة) كمواضيع الهوية الجديدة لعمانتل ومدرسة أرسنال لكرة القدم وغيرها، لذا وبحكم العلاقة الطيبة التي تجمعني بالأستاذ محمد الفرعي وزملائي في زينة وحتى لا يظن البعض أنني أمتهن الكتابة ضد الوكالة، لم أطرح الموضوع هنا واكتفيت بكتابة الخبر في سطرين في موقعي Twitter و Facebook.

المهم أن اتصال الأستاذ محمد الفرعي جاء لينفي الإشاعة ويوضح لي الحقيقة وتسلسل الأحداث الذي أدى إلى صدور تلك الإشاعة:

- أولا: أن عقد بنك صحار لم يتم إلغاؤه، وإنما انتهى رسميا. ولم يبد البنك رغبته في الاستمرار مع زينة لأسباب (قد تكون مالية).

- ثانيا: أن عقد عمانتل كان قد انتهى منذ فترة، ورغم ذلك فإن الشركة قد استمرت في التعامل مع زينة حتى بعد انتهاء العقد إلى أن يتم البت في مناقصة الشركة التي طرحتها قبل عيد الأضحى.

- ثالثا: أنه (وكما هو الحال في أي شركة أو مؤسسة) فإن زينة قد قامت بإجراء التقييم السنوي لموظفيها وقررت على أساس ذلك السماح لعدد من موظفيها بالمغادرة في حال فضلوا ذلك، بينما غادر آخرون لأسباب شخصية.


لذا كان لابد من توضيح الأمور من الجانب المعني، وأنتهز هذه الفرصة لأحيي في الأستاذ محمد شفافيته وتجاوبه، وأتمنى له مزيدا من التقدم والنجاح.

جريدة عمان وأحلام يقظتها (كل سبت)



عمان.. كل سبت

خرجت إلينا جريدة عمان يوم السبت الماضي بشكل مختلِف ومختلَف عليه. البعض أعجبهم التغيير لمجرد التغيير، أما البعض الآخر فقد استاءوا من التغيير كونه تغيير للأسوأ. وقد شمل هذا التغيير الذي تقرر أن يكون (كل سبت) إخراج الصفحات بدءا من الغلاف المختلف الذي تكتسيه ألوان جديدة مرورا بالخط المستخدم في العناوين، وانتهاء بطبيعة صفحات الجريدة.

إن أكثر ما لفت نظري بعد هذا التجديد هو صفحة (بلا قيود!) وهي صفحة تحاول (حسب وجهة نظري) أن توهم القارئ بأن الصحافة العمانية بخير وأنها تمتلك الجرأة الكافية لمناقشة مواضيع حساسة. وقد يكون الغرض من هذه الصفحة هو فتح متنفس للقارئ يرى من خلاله أن هنالك من يشاطره بعضا من هموم الحياة اليومية كأسعار الإيجارات ومدى صحة ونظافة المطاعم والسياحة الداخلية.

أما (ثلث الصفحة الذي قصم ظهر الجريدة بأكملها) فهو العمود الذي يحمل اسم (عمان 2050) يحتوي على قصاصات أخبار News Snippets تتحدث عن أخبار (ستحدث في السلطنة عام 2050). العمود وكما يمكن للقاريء أن يلاحظ .....................

والله بما أن القاريء يمكنه أن يلاحظ، سأدع له حرية الحكم على محتوى العمود...


عمان 2050

الثلاثاء، 12 يناير 2010

تسريب الهوية الجديدة للشركة العمانية للإتصالات - عمانتل

شعار الشركة الجديد

بعد تلقي معلومات من مصادر تؤكد بقاء شعار الشركة العمانية للإتصالات على ما هو عليه مع بعض التعديلات الطفيفة (بعد الدمج مع عمان موبايل)، وظهور اللون البرتقالي مع الأزرق (كونه يمثل عمان موبايل أصلا)، فقد تم تسريب الشعار الجديد مع الشعار اللفظي الذي اشتق أيضا من الشعار القديم (معا في أي مكان وزمان) ليكون الشعار الجديد (معا) وربما يكون مختلفا بعض الشيء حيث أن النسخة التي تسربت هي النسخة الإنجليزية التي تحمل الشعار اللفظي (Together).



الأمر الذي يسترعي الإنتباه هو أن الشركة لم تقم بتغيير اسمها، لذا فإن الصورة الذهنية (والتي قد تكون سليية إلى حد ما) والتي ترسخت في أذهان الناس طوال سنوات مضت قد لاتتغير بسهولة.



وسأقوم بنشر معلومات أخرى عن الهوية الجديدة للشركة تباعا.