الأربعاء، 30 سبتمبر 2009

افتتاح حائط المدونين العمانيين

تقرر ضمن الاجتماع الذي أقيم منذ يومين إنشاء مدونة خاصة بأخبار المدونين العمانيين وحملاتهم وأنشطتهم تحمل اسم حائط المدونين العمانين. وكانت تلك إحدى الأفكار المقترحة والتي تم الموافقة عليها بالإجماع ضمن حملة المدونين العمانيين ضد H1N1.
كما ستشهد الحملة قريبا جدا بعض الأنشطة وهي كالآتي:
- إطلاق إعلانات شبكية (Viral Ads) عبر الإنترنت للتوعية بفيروس H1N1
- النزول إلى الشارع مرة أخرى وبشكل أوسع للتوعية وتوزيع بعض أدوات الوقاية
- تنظيم مسابقة لتصميم أفضل ملصق دعائي توعوي ضد H1N1

الاثنين، 28 سبتمبر 2009

رياض البلوشي يقدم تغطية متميزة عن الحملة باللغة الإنجليزية




رياض البلوشي أحد أكبر وأشهر المدونين العمانيين (يكتب باللغة الإنجليزية) ومؤسس مواقع ومدونات عمانية مثل موقع Republic of Code (مملكة الرمز) المتخصص في التصميم الرقمي وتطبيقات الفلاش والإنتاج الرقمي، ومدونة myITLawyer المتخصصة في الاستشارات القانونية، ومدونة OmaniCuisine التي تقوم بنشر تقارير عن المطاعم في السلطنة وتقييمها، وطبعا مدونته الشخصية Blue-Chi.com.


قام رياض مؤخرا بكتابة تغطية شاملة عن الحملة في موقع الأصوات العالمية على الإنترنت http://globalvoicesonline.org/ باللغة الإنجليزية مع إدراج شعار الحملة وبعض الصور ووصلات للمدونين المؤسسين للحملة.


هنا وصلتين للموضوعين اللذين قام رياض بنشرهما:







صوت واحد.. آلاف الأصداء

الأحد، 27 سبتمبر 2009

وزارة الإعلام تلغي مصطلح (ريال عماني) وتستبدله بـ(ريال)


صدرت من مكتب سعادة وكيل الإعلام رسالة إلى رؤساء تحرير الصحف المحلية نصت على الإيعاز بعدم إضافة كلمة (عماني) بعد كلمة (ريال) عند كتابة المبالغ المالية بالحروف. وقد ورد في الرسالة مثال هو كالآتي: (100) مائة ريال وليس (100) مائة ريال عماني.


كما ألحقت إحدى الصحف المحلية رسالة أخرى إلى وكالات الإعلان بتفاصيل أكثر، حيث احتوت الرسالة على التعابير الصحيحة الخاصة بالعملة العمانية كما في الصورة:


السبت، 26 سبتمبر 2009

زخم جديد وصدى جديد.. حملتنا على قناة العربية






أجرت قناة العربية صباح اليوم السبت حوارا مباشرا عبر الهاتف معي للحديث عن حملة المدونين العمانيين ضد H1N1، وذلك في برنامج صباح العربية في الساعة 9:45 صباحا..


وهذه فقط هي البداية.



صوت واحد.. آلاف الأصداء..

السبت، 19 سبتمبر 2009

إعلان - حملة المدونين العمانيين ضد H1N1

تم إطلاق حملة المدونين العمانيين ضد H1N1 التي أوقد شرارتها الأولى المدون العماني حمد الغيثي.. وستبدأ الحملة أولى فعالياتها اليوم.. سننزل إلى الشارع وستكون محطتنا الأولى سوق مطرح لتوعية الناس ونشر ثقافة استخدام المعقم الكحولي باستمرار.

خلال فترة إجازة العيد سيتم تخطيط أنشطة ما بعد الإجازة، مع استمرار كتابة ونشر التدوينات المتعلقة بالموضوع. نناشد كل من لديه نصائح أو حقائق أو أخبار قد لا تنقلها لنا وسائل الإعلام التقليدية بالمساهمة في الحملة بالكتابة، وفي النهاية فإن معظمنا لديهم أقارب في الجهات المعنية ومن الممكن أن نحصل على بعض الأشياء المهمة التي تستدعي أن نتشاركها مع المجتمع.

للإنضمام إلى الحملة رسميا، كل ما عليكم فعله هو وضع البانر الخاص بالحملة في مدوناتكم، والتركيز على الكتابة عن الموضوع كل حسب اختصاصه وقدرته، ومن لم يستطع الكتابة أو لم تكن لديه معلومات أو مصادر، يمكنه أن يكتفي بلصق أهم التدوينات التي يتم نشرها بهذا الخصوص. سنوافيكم بتغطية مفصلة حول الأنشطة التي سنقوم بها، كما سنوجه الدعوة لمن يرغب في المشاركة في الأنشطة عندما يحين الوقت المناسب لذلك.


حملة المدونين العمانيين ضد H1N1..
صوت واحد.. آلاف الأصداء

الخميس، 17 سبتمبر 2009

بدء حملة المدونين للتوعية ضد إنفلونزا الخنازير بالسلطنة

بدء حملة المدونين للتوعية ضد إنفلونزا الخنازير بالسلطنة (من مدونة حمد الغيثي)



ارتفاع وفيات إنفلونزا الخنازير في السلطنة مؤرق للغاية، وارتفاع أعداد الإصابة بها. أعلى عدد وفيات بالخليج سُجِّل حتى الآن في سلطنة عمان (١٦ إصابة حسب الإحصائيات المنشورة). الخطر يتزايد مع "تجمد" الحكومة. الحكومة لا تفعل الكثير. تماماً كما حدثَ في جونو، لا تعرفُ ما تفعل بشأن أعداد الإصابات بإنفلونزا الخنازير. أقرأ في الصحف عن إلغاء مهرجان مسقط خوفاً من الإنفلونزا، كي يتجنبوا ما حدث في ظفار والمهرجان السياحي والإنفلونزا. أنباء من الداخلية تفيد أن كتيبة الجبل الأخضر انتشر الوباء بها. وماذا تفعل الحكومة؟!

السلطان يشكل لجنة وطنية لمتابعة المرض. واللجنة اجتمعت أمس الأول برئاسة وزير الديوان. ناقشوا "استيراد الأمصال الجديدة". اللجنة والحكومة من وراءها تقف بانتظار أن ينتشر الوباء في كل بيت بعمان لنتوجه إلى المفتي ليدعو الله أن يرفع البلاء من البلاد بعد أن يموت الحرث والنسل.

بعد العيد سوف يرجع بعض الطلبة إلى المدارس والجامعات ومعاهد التعليم العالي المختلفة. سيكونون معرضين للفيروس بطريقة أو بأخرى، وكل طالب سيرجع بالعدوى إلى عائلته، ومجتمعه المحلي. ولا تُبذل الكثير من الجهود حتى الآن لمنع ذلك.

بعد أيام سيكون العيد. سيصلي الناس العيد. ويرجع الآن آلاف المعتمرين من عمرة رمضان حاملين الوباء معهم. سيختلط الحابل بالنابل مع فرحة الناس. والناس لايعرفون الخطر الكامن في المرض بسبب قلة الوعي. سيكون العيد فرصة ثمينة لتزايد المرض.

ما الحل؟


  • نعتقد أنه ينبغي أن يتحول الإعلام العماني (بكل فصائله وأنواعه) إلى إعلام طواريء، يُثقف الناس بالسلوكيات الصحيحة تجاه المرض وسبل النظافة الشخصية. تذيع نشرات الأخبار في التلفاز والراديو السلوكيات الجديدة: "لا مصافحة، ولا تقبيل، لا صلوات الجُمع".

  • تفرض الحكومة بأجهزتها التنفيذية (البلدية، والشرطة) قيوداً على مراكز التسوق، والفعاليات الاجتماعية والدينية الكُبرى، كالعيد، والأعراس، ومراسم العزاء. فيقل الاختلاط.

  • إلغاء الفصل الدراسي الأول من السنة الدراسية الحالية، وإن لم يقل انتشار المرض حتى نهاية فبراير، فتُلغى السنة الدراسية بأكملها.

  • إطلاق حملة تعقيم ونظافة عامة في المرافق العامة، والأسواق الشعبية وملحقاتها، والمدارس، والدوائر الحكومية الخدمية.

  • مراقبة أوضاع العمالة الوافدة الصحية، وإخضاعهم للفحص الصحي المستمر، والتأكد من عزلهم في حالة إصابتهم بالمرض.
  • ....إلخ



من أجل التوعية!

هُنا في أستراليا، تحركت الحكومة والمجتمع المدني سريعاً عندما ظهرت طلائع انتشار المرض في إبريل الماضي. كانت الحركة واضحة جداً في التلفزيون (العام والخاص)، والراديو (باختلاف محطاته)، والملصقات في الأماكن العامة، وفي المستشفيات والعيادات، وعبر وسائل الإنترنت دون ريب. خلال مدة بسيطة كوَّن المجتمع فكرة عن المرض، وأعراضه، وكيفية التعامل معه. كانت الناس يلبسون الكمامات. ونشرات التحذير والتنبيه تتواصل يومياً عبر البريد الإلكتروني والراديو. الآن، اجتاز المجتمع الأسترالي مرحلة الخطر -بأقل الخسائر- خصوصاً مع الصيف القادم وتغير المناخ.

الشتاء القارس الذي يلوح في الأفق سيؤجج احتمال انتشار المرض في عمان. لهذا عزمنا -كمدونين عمانيين- على التحرك لفعل شيء على الأرض. المدونون العمانيون سوف يكتبون حول هذه الأزمة. سنتابعها جميعاً. وسنتابع الجهود المبذولة من قبل شباب عماني. سيكتب المدونون عن الجميع، في المدونات، في الفيس بوك عبر تجمع المدونين العمانيين، وفي المنتديات الإلكترونية.

سنصلُ لقلوبكم وعقولكم.
نرحبُ لمن يريد الانضمام..

الثلاثاء، 15 سبتمبر 2009

المرآة المكسورة - ضمن حملة النهوض بالإنتاج الإعلامي العماني

المرآة المكسورة






آه يا مرآتنا المكسورة..

كيف ارتضيتِ عكس تلك الصورة؟

تترنحين وتبعثين الحزن في أرواحنا المقهورة..



آآآآآآآآآه يا مرآتنا المكسورة..

ما هي أجمل بلاد الدنيا؟

أجابت باستحياء: عُــ...ـــمـــ...ـــا....ن...




قد تنكر العين ضوء الشمس من رمدٍ.. قد تنكر!.. قد.. تنكر.. وقد شاحنة غاز وقد باص خبز وقد شاحنة مجاري..



المهم.. لقد عملت خلال أسبوع مضى على جمع معلومات من جهات مختلفة، هذه المعلومات تتعلق بالجزء الذي لم تشاهدوه عبر شاشتنا الفضية التي بدأت تصدأ. هي باختصار مشاهد حية من خلف الكواليس أستعرضها عليكم كما استقبلتها (دون أن أهضمها)، ربما لأنها تسبب عسر الهضم؟ حيث أن معظمها لا يمكن أن يقبلها ضمير من أُوكِل مهمة إظهار هذه البلاد بأفضل صورة ممكنة.

هي ملاحظات قد لا تهتم بجانب السيناريو والقصة وما إلى ذلك، بافتراض أننا قد نتقبل العذر الذي واظبنا على أن نمضغه بين حين وآخر (والذي يقول بعدم وجود كتّاب حقيقيين وما إلى ذلك)، بل ينصب معظمها في جوانب الإنتاج والإخراج والإدارة وغيرها من الأشياء التي لا تظهر عادةً عبر الشاشة.


أولا أنوه بوجود مدون عماني اسمه سعيد السيابي، وقد قام بنشر تدوينتين تناقشان جانبين من جوانب الإنتاج الإعلامي العماني، إحداهما عن الأجور الذهبية في التلفزيون والإذاعة العمانية، والأخرى عن الدعاية وسط العمل الدرامي.


ثانيا، أود أن أفتح شهيتكم لقراءة هذه التدوينة بخبر مخزٍ، فقد لاحظ الكثيرون منا لحية الممثل القدير سالم بهوان (الذي نحترمه جميعا)، واستغرب البعض شكل تلك اللحية وما إذا كان بالإمكان جعل تلك اللحية أقرب ما تكون إلى اللحية الحقيقية. الحكاية تقول أن فريق الإنتاج بطوله وعرضه لم يتمكن من استجلاب لحية من تلك اللحى التي يستخدمها الممثلون والمسرحيون عادة، لذا فقد تصرف الفريق بحكمة وذكاء، وقام بشراء (دبدوب).. نعم.. دبدوب كبير، وقاموا بقص الفرو الذي يكسو الدبدوب وتركيبه على شكل لحية على وجه الفنان الكبير سالم بهوان.



لحظة.. لا تضحكوا كثيرا.. فهنالك المزيد من النكات.. نكات في نقاط..





نكات في نقاط



- السيارات المستخدمة في الإنتاج لم تستخدم كلها للإنتاج! فبينما كان أعضاء فريق الإنتاج يطالبون بسيارات تساعدهم على العمل وجلب أغراض، كانت زوجة أحد العاملين من أفراد الطاقم تستخدم سيارة من تلك السيارات لعدة أيام.


- البنات التي يعرفها ذلك الــ(أحد العاملين من أفراد الطاقم) كانت تطلب سيارات لأن بعضهن قد تعرضن لحادث وسيستغرق تصليح سيارتهن مدة طويلة، وقد أتاح لهن أن يخترن بين سيارات هامر أو كابريس أو غيرها (طبعا يجب أن تكون من الطرازات التي تقدمها OTE الراعي الرئيسي للعمل).

- مساعدة (إحدى العاملات من أفراد الطاقم) هي شغالتها الفلبينية التي ستأخذ (أربابتها) مستحقاتها لاحقا وتقتسمها مع (أحد العاملين من أفراد الطاقم)، وقد يستدعي الأمر أن تطلب تلك الــ(إحدى العاملات من أفراد الطاقم) أن يتم توصيل شغالتها إلى البنك لتصرف الشيك الذي صدر باسم الشغالة حتى تتمكن من أخذ ذلك المبلغ.


- البخل في المصاريف دون أدنى مبرر رغم أن هنالك روايات تشير إلى أن ميزانية العمل تصل حوالي 120 ألف ريال عماني، دون أن أتطرق إلى تفاصيل قد تثير حفيظة البعض.

- الممثلون الوهميون، قوائم بأسماء ممثلين يتم دفع مستحقات لهم دون أن يظهروا أمام الكاميرا، وها هي خيرات النهضة تؤتي أكلها لينعم بها (الجميع).


- مشاكل تدبير مواقع التصوير والمبالغ المتأخرة التي يتم دفعها لأصحاب المواقع.


- وجبات الطعام للطاقم وعدم توفير المال اللازم لذلك لمجرد غياب (أحد العاملين من أفراد الطاقم)، لدرجة أن بعض أفراد الطاقم يضطرون أحيانا إلى الذهاب من القرم إلى السيب لجلب وجبة غداء (بصبر) مع وضع بطاقته الشخصية عند صاحب المطعم كضمان.

- توزيع الأدوار بشكل عشوائي في درايش، وغياب (بروفات الطاولة) التي لها أهمية كبيرة في إعطاء الإحساس وخلق الإنسجام بين ممثلي المشهد. ومن أمثلة التوزيع العشوائي أن (أحد العاملين من أفراد الطاقم) (يحايل) ممثلا ما لأخذ دور معين دون أن يطلع الممثل على النص، وحين يطالب ذلك الممثل بقراءة النص اولا يرد عليه: أحايلك تضرب فلوس وانته ترفض؟


- من أساسيات المشهد في مسلسلاتنا أن يكون المكان نظيفا بالكامل، حتى لو تطلب المشهد بعض المخلفات أو الأشياء المبعثرة هنا وهناك.


- اكتشفت بعد تدوينة (التسويق السوقي في التلفزيون العماني) أن ظهور القمصان والفناجين التي تحمل شعارات مؤسسات وشركات لا تندرج ضمن نطاق الإعلان الضمني، إنما هي (قلة حيلة) وعدم القدرة على جلب قمصان وفناجين عادية، يعني شغل مشي حالك.


- الجدال الدائم بين (جالس واقف) والرقيب (الذي عينه المسؤولون ليكون متواجدا في جميع فترات التصوير)حول المصطلحات التي يتم استخدامها في العمل.

- طريقة عمل (جالس واقف) توحي بأنه جاء يعمل من اجل تقاضي المال فقط دون الاهتمام بجودة العمل


- مشاهد على المزاج، يكون الطاقم مارا بجانب أحد المجمعات التجارية ويقرر المخرج تصوير مشهد ما في محل ما.


- لا تظنوا بأن مشهد وقوع الممثل من على الدراجة النارية كان مقصودا، بل وقع بالصدفة ولكن تم إدخاله فيما بعد ضمن الحلقة، نحمد الله على سلامة الممثل.


- جزء من فنيي الصوت هم من المتقاعدين وقد تم جلبهم بعقود، وهم يفتقرون إلى مواكبة تقنيات الصوت الحديثة، كما ينطبق الامر كذلك على بعض المصورين الذين بدءوا بدورات بسيطة.


- (أحد كبار المسؤولين) يقترح في زيارته لطاقم درايش في الموج بتصوير مشاهد المعاناة التي يمر بها الطاقم وعرضها على الناس (الذين لا يقدرون الجهود المبذولة خلف هذا العمل).


- (أحد كبار المسؤولين) يقول بأنه لا يوجد هنالك ما يسمى بمقص الرقيب، إلا أننا ننتج أعمالا يجب أن تتماشى مع عاداتنا وقيمنا، مع ضرورة استخدام كلمات فصحى (أو معربة) للمصطلحات السائدة بما فيها شبكة المعلومات الدولية بدل الإنترنت، وكعك بدل كيك، ومرحبا أو أهلا بدل ألو، وحافلة بدل باص، وغيرها.


- (جالس واقف) يرد على أحد الكتاب العمانيين: قرأت نصك وهو جميل، لكن يجب أن تأتيني بمشاهد داخلية ولا تتطلب تصويرا خارجيا (لأنه أسهل).

- الحلقة الأولى من مسلسل درايش تعدل 7 مرات.. (بالحروف: سبع مرات) لكي تتواءم مع رؤى المسؤولين، كما أن نفس مؤلف الحلقة والذي اتهم بدفاعه المستميت عن المسلسل في مقاله بجريدة الشبيبة قد قدم تسعة نصوص لتسع حلقات، اكتفى المسؤولون باختيار نصين اثنين فقط وهما الحلقة الأولى (المواطن والمستشفيات)، وحلقة أخرى (الأراضي).


- مخرج حواليس يضع المسؤولين في الأمر الواقع ويخبرهم بأنه متواجد لمدة شهر فقط، لذا أرغم الطاقم على إتمام العمل في فترة قصيرة، وذلك هو السبب في خروج العمل بتلك الجودة المتدنية إخراجيا، ويتجلى ذلك في اللقطات التي تتحرك فيها الكاميرا بطريقة home video والتي يستخدمها المخرجون المصريون لتوفير الجهد وتقليل وقت المونتاج. الغريب في الأمر أن المسؤولين لم يبادروا بجلب مخرج آخر واكتفوا بالإذعان لأوامر الباش مهندس المخرج.


- توجه 4 كتاب ممن قالوا بأنهم يمتلكون حقوق النصوص المستخدمة في مسلسل حواليس إلى الإدعاء العام لرفع شكوى ضد الجهة المعنية، فيما سينشر في صحيفة الزمن غدا رد كاتب مسلسل حواليس على التحقيق المنشور بنفس الصحيفة منذ يومين.




الخاتمة أتركها مفتوحة ليكتبها جميع من يمر على هذه التدوينة..







الأحد، 6 سبتمبر 2009

ما حد يعرف عربي في (مقدونالدز)؟!

طلبات مال سيارة.. مفتوح.. في معلوم؟


يبدو أنني اليوم سأخرجكم بعيداً عن الإنتاج الإعلامي العماني، وأتجه إلى إلى الإنتاج (الإعلاني). ولكن هذه التدوينة هي على النقيض من التدوينة السابقة، فهي تبرز خطأً تعودنا أن نرى معظم الشركات تقع فيه.. ((((اللغة العربية))))!!




في مكدونالدز الصاروج (أو مقدونالدز كما يحلو للموظفين الفلبينيين هنالك أن يسموه)، توجد لوحة أمام المطعم مكتوب عليها (طلبات السياره مفتوح Drive Thru Open) مع ذكر الأوقات من 3 مساءً إلى 3 صباحاً.




كان من الممكن أن تتم كتابة (منفذ طلبات السيارة مفتوح) أو (طلبات السيارات متاحة) أو ( نستقبل طلبات السيارة). ثم لماذا نكتب (سياره) أليس الأصح أن تكون (سيارة) بالتاء المربوطة؟ لا أدري لماذا نكتب الكلمات كما ننطقها باللهجة العمانية؟




يبدو أن الوقت سيطول إلى أن نصل إلى وعي كامل من قِبل الشركات في ما يختص بأهمية اللغة العربية، وما يمكن أن يترتب على تلك الأخطاء من إساءة إلى تلك العلامة التجارية كونها لا تخاطب المتلقي العربي بالطريقة المناسبة.




العودة إلى الجماجم!

اللوحة الإعلانية على واجهة مكتبة Borders


ليس اسماً لفيلم سينمائي جديد، إنما هو عنوان لحملة أطلقتها إحدى العلامات التجارية المتخصصة في القرطاسية والأدوات المدرسية. ومثل باقي الشركات، فقد أطلقت الشركة هذه الحملة قبيل بدء العام الدراسي الجديد معنونة حملتها بــ(العودة إلى الجماجم Back to Skull). وتعتبر هذه الطريقة من أكثر طرق صياغة الكتابة في الإعلانات إبداعاً، ذلك لأنها تستخدم العبارات المستخدمة بكثرة لتقوم بتغيير كلمة واحدة تعطي العبارة قوة أكبر وبلاغة في المعنى. وقد استخدمت الشركة هذه العبارة المستخدمة بكثرة (العودة إلى المدارس Back to School) إلا أنها وضعت كلمة (جماجم Skull) التي تحمل تقريبا نفس نطق كلمة (School). وباستخدامها لكلمة جماجم فهي بذلك تشير إلى أن الطلبة سيعودون لاستخدامم عقولهم بعد فترة خمول طوال فترة الصيف.




كما تندرج ضمن هذا التوجه العبارة التي قدمتها شركة (زين) للإتصالات في حملتها التي روجت لهويتها الجديدة منذ حوالي عامين. فقد توجت الشركة حملتها بعبارة (كل يوم وأنتم بخير) تهنئ فيها الناس بكل يوم جديد يطل عليهم.

الخميس، 3 سبتمبر 2009

حقائق عن التلفزيون والكرتون - ضمن حملة النهوض بالإنتاج الإعلامي العماني




وتتواصل الحملة.. ويبدو أن التلفزيون قد حسم أمره بشأن بث المسلسل الكرتوني الآخر (عائلة شمسة)، حيث أنه كان حتى وقت قريب مترددا ربما لعدم ظهور العمل بالشكل المتوقع، أو ربما تخوفا من ردة فعل المشاهد العماني الذي لم يتلق (عيد وسعيد) بصدر رحب. وقد تقرر أن يتم بثه في النصف الثاني من رمضان، رغم أن التصريحات التي وردت منذ بضعة أشهر أكدت بأن العمل سيتكون من 30 حلقة.
.
العمل كما ورد على صفحات الجرائد قد تم إنتاجه من قبل شركة الخليج العالمية في جمهورية مصر العربية، وهو من نوع 2D وليس ثلاثي الأبعاد مثل (عيد وسعيد).

ولكن هنالك حقائق عن هذين الإنتاجين قد لا يعرفها الكثير من المتتبعين والمشاهدين، وهي تتلخص في ما يلي:


أولا: عيد وسعيد

عيد وسعيد.. والثلاجة



- عندما تقدمت شركة ستوم للإنتاج الفني بمقترح إنتاج عيد وسعيد إلى التلفزيون، قدمت مقطعا مدته دقيقة ونصف. وقد احتوى المقطع على شخصية واحدة كانت تحاول فتح الثلاجة بشتى الوسائل، ومن ثم محاولة فتح علبة مربى. التطبيق كان عالي الجودة ومليئا بالتفاصيل، ويفوق ما تقدمه البلدان المجاورة من أعمال من ناحية الجودة والوضوح، لدرجة أن دشداشة الشخصية كانت تتحرك بشكل طبيعي ومتقن.
.
- كان من المفترض دخول مخرج عماني شاب ومتمكن في فريق العمل، وقد قدم مرئياته من أجل الخروج بعمل متميز ويحمل فكرة ويعكس الهوية العمانية بأفضل صورة. وقد كان قاب قوسين أو أدنى من ذلك، لولا أن رغبة الشركة لاحقا قد حالت دون إتمام الإتفاق، رغم أن هذا المخرج قد عرض العمل دون مقابل.
.

ثانيا: عائلة شمسة

- معلومة مضحكة مبكية قد تكون منطقية. العمل مستوحى من فوازير عمانية رمضانية تم بثها في عام 1982 تتحدث عن الامثال العمانية. وقد تم تحوير العمل ليكون ملائما لإنتاجه على هيئة كرتون. يبدو أن كتاب السيناريو قد فرغت عقولهم فجأة من الإتيان بشيء جديد، أو ربما قرر المسؤولون العودة إلى الماضي يوم أن كان الإنتاج التلفزيوني أفضل مما هو عليه الآن.
.
- العمل (وكما ظهر في الإعلان الترويجي له) تبدو عليه الكثير من البدائية في التطبيق، حيث تحركات الشخصيات فيه ليست طبيعية، كذلك هو الحال بالنسبة لحركة الفم مقارنة بما تقوله الشخصيات خلال الحوار. وإذا ما قارننا هذا العمل بالجزء الأول من (شعبية الكرتون) والذي تم عمله بواسطة برنامج فلاش، فإن شعبية الكرتون (وفي جزئه الأول) يتفوق على (عائلة شمسة) من ناحية التطبيق execution. باختصار فإن شخصيات العمل تشابه إلى حد كبير شخصية (مسرور) من بنك عمان الدولي.




"من خلص العرس.. جا الشايب يرقص"



- لا أدري ما الفرق بين الطريقة التي يظهر بها (أبو سليمان وأم سليمان) في شعبية الكرتون، والطريقة التي تظهر عليها هذه الشخصيات فيما يتعلق باللهجة. فالطريقة التي تتكلم بها إحدى الشخصيات النسائية في العمل هي نفس طريقة أم سليمان، خصوصا في الإعلان الترويجي عندما تقول "من خلص العرس.. جا الشايب يرقص".


- سأحتفظ بهذه المقتطفات من تصريح أحد مسؤولي شركة الخليج العالمية لجريدة الوطن، ربما يمكننا أن نستذكرها بعد مشاهدة بضع حلقات من هذا العمل:


"وعن أماكن إنتاج العمل أوضح أبو سيف ان تسجيل الصوت سيكون في السلطنة اما باقي أجزاء العملية الانتاجية فتتوزع بين معامل الشركة في القاهرة وسوريا، ففي القاهرة نملك رسامين جيدين ولهم دراية عميقة في التعامل مع افلام الكرتون كما انهم اكتسبوا خبرة كبيرة من خلال التجارب التي قدمناها في مجموعة من التليفزيونات الخليجية والعربية. اما في سوريا فقد اكتسبت استوديوهاتهم مؤخراً خبرة كبيرة في مجال الدبلجة بعد الافلام التركية التي عملوا على دبلجتها مؤخراً، فهناك في سوريا نجد القدرة على ربط الحديث بحركة الفم ربطاً متقناً، وبما أن الهدف هو إخراج أول عمل كرتوني عماني فإننا نسعى جاهدين كي يكون العمل في حجم المسئولية الملقاة على عاتقنا والتي أحسسنا بمدى الجدية التي يأخذ بها مسئولو وزارة الإعلام تقديم مثل هذا العمل للمتلقي."




"وفي معرض إجابته على سؤالنا عن النقد الذي قد يواجهونه من المتلقي قال: هناك جمهور واع وذواق وفي المقابل هناك أيضا جمهور لا يعرف سوى الانتقاد، نحن نعلم أن المشاهدين سيعقدون مقارنة بين ما قدمته الفضائيات التي سبقتنا في هذا المجال وما سنقدمه، ولكني استطيع القول إن عملنا مميز ويحمل طابعاً أجمل من الذي قدم من قبل، كما اننا كنا حريصين على تقصي وتتبع كل صغيرة وكبيرة في تفاصيل العمل."




"اما التقنية المستخدمة في العمل فأعتقد انها ستكون وجه المقارنة الذي سنواجهه حيث سنعمل في المسلسل على تقنية 2HD PLUS وهي تقنية تبدو متأخرة مقارنة بتقنية الـ3Dمن خلال قدرة الاخيرة على اعطاء الصورة أبعاداً ثلاثية وتجسيم الشخصيات ، إلا اننا نأمل ان يلتمس لنا المشاهد العذر إذا ما علم عن الامكانيات المادية المسخّرة في (عائلة شمسة) مقارنة بالإمكانيات المادية الهائلة التي حصلت عليها الاعمال السابقة مع العلم ان العمل تصل تكاليفه الى ما يقارب الـ(مائتي ألف ريال) وهو مبلغ كبير مقارنة بإنتاج الأعمال الدرامية الاخرى لما تتطلبه الاعمال الكرتونية من امكانيات ومعدات مكلفة كما انها تتطلب فريق عمل كبيرا أيضاً ، ناهيك عن ضيق الوقت في تنفيذ العمل حيث من المفترض ان تأخذ مثل هذه الأعمال فترة عام على الأقل لتأخذ نصيبها من التجهيز والاستعداد، أما نحن فنسابق الوقت لنستطيع تقديم العمل في رمضان القادم."




"وأوضح محمد ابو سيف ان العمل سيأخذ الطابع العماني الصرف مراعياً أدق الاعتبارات في التعبير عن الشخصية العمانية منوهاً إلى الدور الكبير الذي بذله ويبذله سعادة الشيخ عبدالله بن شوين الحوسني وكيل وزارة الإعلام في متابعة العمل متابعة دقيقة ومراجعة النصوص والرسومات وأدق التفاصيل في حركة شخصيات العمل ، كما قام بنفسه بمراجعة اللهجة مؤكداً في كل اجتماع أو لقاء على ضرورة أن يعكس العمل صورة إيجابية وصحيحة ودقيقة عن المجتمع العماني وألا يأخذ طابع الكوميديا السطحية والضحلة وإنما يقدم كوميديا هادفة."

الأربعاء، 2 سبتمبر 2009

هيئة تنظيم الإتصالات.. أنا في المواقف.. تعالوا

صورة الإعلان (اضغط للتكبير)

تلقيت اتصالا هاتفيا من أحد (مدمني الإعلان) صباح اليوم يخبرني بأن أفتح الصفحة الثالثة من جريدة الشبيبة. إعلان أبيض وأسود لهيئة تنظيم الإتصالات وخدمتها الجديدة عبر الرسائل القصيرة. وتتلخص المزايا التي توفرها تلك الخدمة في الاستفسار عن صلاحية تسجيل المتعاملين، والاستفسار عن صلاحية تسجيل المستوردين، والاستفسار عن صلاحية تصريح تقديم خدمات الإنترنت، والاستفسار عن صلاحية تصريح تخزين أجهزة راديوية. إلى الآن كل شيء عادي.



ولكن..



في الإعلان هنالك صورة لهاتف نقال وتظهر على شاشته رسالة نصية مرسلة إلى رقم الخدمة الجديدة (90800)، ومكتوب في الرسالة باللغة الإنجليزية:
I'm in th car prk. where r u?
أي فيما معناه (أنا في مواقف السيارات. أين أنتم؟).



في البداية تفاجأت، ما معنى تلك الرسالة، وما علاقتها بمحتوى الإعلان؟ إلا أنني أدركت بعدها أن الهيئة ربما تكون قد أضافت ميزة جديدة عبقرية لمراجعيها، تسلمهم معاملاتهم وهم في مواقف السيارات دون الحاجة إلى النزول إلى مكاتبهم. يعني Take-away.
(لا تضحكوا.. يمكن يطلع جد)!