وكأنها كانت البارحة.. أنواء.. حالة غير مستقرة في الأجواء... الشوارع خواء.. وفي النهاية طغت روح الوطنية على كل الأهواء..
إن وقع هذه الذكرى ليس كما يظنه الكثيرون (مليء بالحزن)، بل إنه على النقيض تماما، حيث يسجله العمانيون في مذكراتهم على أنه يوم نصر جديد للعمانيين، يوم أن انتصرت عزائمهم على ما عاثته الأنواء في الأرض.
أود أن أملأ الصفحات بذكراي الشخصية وتجربتي مع الأنواء، لكن هنالك حديث مع النفس يدعوني بألا أفعل، لأنني لاحظت (وقد تلاحظون) أنه لم يجرؤ أحد على الحديث عن الذكرى الثانية للإنتصار، وكأن شيئا لم يكن.. ربما هو توجه الدولة أن تكون الحادثة للنسيان. وبالتالي أخاف أن أعصي إرادة الدولة، لا لشيء، ولكن احتراما للقيادة ورؤيتها، كما أنه ربما يكون خوفا من تبعات ما يمكن أن يحدث إذا ما تم استدعائي من قبل شركة الأمن.. باختصار: (أخاف)!
شيء واحد أود أن أتشاركه معكم.. صورة تم التقاطها قبل سنتين (قاصر 4 أيام).. صورة التقطناها يوم ذهبنا إلى قريات لتلبية بعض مما أملاه علينا نداء الواجب.. لن أطيل الكلام، وسأدعكم تقرأون الحكاية.. من البداية..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق