صباح الخير عليكم جميعا..
كما قد تعلمون (أو قد لا تعلمون)، فإن الملتقى الأدبي الخامس عشر للشباب ينطلق اليوم (أو الآن بصورة أدق) بولاية البريمي. الملتقى يعنى باكتشاف المواهب العمانية الشابة في مجالات الشعر الفصيح والشعر النبطي والقصة القصيرة لمن لا تتجاوز أعمارهم الثلاثين سنة، مع فعاليات مصاحبة في مجالات المسرح والفنون التشكيلية.
المهم، لطالما تساءلت عن سبب (تغييب) هكذا فعاليات رسميا وإعلاميا، الأمر الذي أدى إلى عدم شهرتها في المجتمع رغم كثرة المهتمين والمتذوقين. ولماذا تعتبر رعاية حفلات تخريج المدارس الخاصة أهم بالنسبة (لأصحاب السمو) من رعاية ملتقى أدبي أو معرض فني؟
عموما، وانطلاقا من مبدأ (فليغيره بيده) فإنني أتوجه إلى جميع المدونين ومرتادي المنتديات بالدعوة لخلق زخم إعلامي يليق بمستوى الملتقى الذي يبلغ من العمر 15 عاما ولا يكاد يعرف أحد عنه. هنالك نشرة يومية خفيفة تصدر يوميا عن الملتقى (كنت جزءا منها طوال 3 أعوام مضت)، ولذا فقد ناقشت مع المنظمين إمكانية نشرها إلكترونيا وعدم حكرها على المشاركين الـ45 فقط. لذا فإن انتشار النشرة إلكترونيا من شأنه إبراز أهمية الملتقى، كما أنه سيتيح الفرصة لمن لم يحضروا فعاليات الملتقى أن يواكبوا الأحداث اليومية على شاشات حواسيبهم.
صورة من غلاف نشرة "ملتقانا" اليومية
إن أبسط وسيلة لتحقيق ذلك هو نسخ رابط التحميل للنشرة اليومية ووضعه على المدونات والمنتديات يوميا حتى نصل لأكبر عدد ممكن من المهتمين، ولــ"نغير المشهد إلى الأبد"..
للحصول على عدد اليوم من نشرة "ملتقانا" الرجاء الضغط على الرابط أدناه:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق