العامل يرتدي قميص هيئة تقنية المعلومات (بشعارها القديم)
العامل الآخر يرتدي قميص كلية مسقط
العامل يرتدي قميص هيئة تقنية المعلومات (بشعارها القديم)
العامل الآخر يرتدي قميص كلية مسقط
تستضيف السلطنة هذه الأيام أعمال الأستاذ الهولندي الكبير رمبرانت هارمنزتسون فان راين والتي تتكون من مائة لوحة من أعمال النقش، وذلك في قاعة أفراح بفندق جراند حياة مسقط. ويشكل هذا المعرض فرصة مثالية للذين لا يمكنهم الذهاب إلى متحف منزل رمبرانت في أمستردام لمشاهدة أعماله، حيث أنه قد تم استجلابها إلى السلطنة لمدة شهر كامل من العشرين من أغسطس إلى التاسع عشر من سبتمبر.
كما تتاح فرصة أخرى للمهتمين ولمتذوقي الفن في السلطنة، حيث أنهم يستطيعون أخذ أعمال رمبرانت معهم إلى منازلهم. فقد تم مؤخرا تدشين الكتاب ثنائي اللغة (بالعربية والإنجليزية) الذي تم إصداره تخليدا لهذا الحدث الكبير. وقد تم إصدار هذا الكتاب نتيجة للدعم الكبير من جانب شركة كيمجي رامداس التي أبدت رغبتها في أن تسهم في إنجاح هذا الحدث.
ويتكون هذا الكتاب من مائتين وأربع وعشرين صفحة باللغتين العربية والإنجليزية، وهو من القطع الكبير. ويحوي بين دفتيه صورا لجميع اللوحات التي يتم عرضها في قاعة أفراح، مع تفاصيل كاملة عن هذه اللوحات وملخصات عن ما تحتويه اللوحات والقصص التي ترويها كذلك.
كما يحتوي الكتاب أيضا على بعض المعلومات القيمة حول تقنيات النقش التي كان يستخدمها رمبرانت، وحول لوحاته البورتريه الشخصية المشهورة، والمشاهد الدينية التي كان يجسدها بجلاء في لوحاته، ومشاهد الصيد والطبيعة والترونيات وكذلك أوراقه الدراسية.
وقد تم تصنيف وتصميم الكتاب بعناية فائقة، حيث يأخذ قارئه في أحداث ذات تسلسل منطقي وزمني من حياة رمبرانت. وإذا كنتم من محبي الفن، فإن هذا الكتاب يجب أن يكون ضمن مقتنياتكم.
كلمة ستيفان فان ويرش، سفير مملكة هولندا
حفل افتتاح معرض رمبرانت في عمان بفندق جراند حياة مسقط، 19 أغسطس 2009
السفير الهولندي ستيفان فان ويرش
أصحاب السمو، أصحاب المعالي والسعادة، سيداتي آنساتي سادتي،
هنالك لوحة بورتريه شخصية رسمها رمبرانت لنفسه يظهر فيها بملابس شرقية. وخلال القرن السابع عشر الميلادي وفي الفترة التي عاش فيها رمبرانت، انتشرت قصص في الجمهورية الهولندية عن الشرق الغامض وعن البلاد التي نمت بشكل كبير وصارت من القوى البحرية والتجارية الممتدة من الأمريكيتين إلى الشرق واليابان. ولم يكن انبهار رمبرانت بالشرق غامضا، ولكن هل خطر ببال رمبرانت ولو لبرهة من الزمن بأن أعماله ستعرض في الشرق؟ لا أظن ذلك. ولكننا اليوم وبعد أربعمائة سنة حققنا ذلك. وأنا فخور بأن هذا الحدث يقام لأول مرة في العالم العربي، وأفضّل أن أنطقها على الطريقة الفرنسية (بريميور). إنه حدث فريد من نوعه حقاً.
وأود في مقامي هذا أن أشيد بجهود الحكومة العمانية، وأخص بالذكر وزارة التراث والثقافة ووزيرها صاحب السمو السيد هيثم بن طارق آل سعيد، وكذلك مكتبة السالمي وغيرهم من العمانيين وغير العمانيين الذين بذلوا جهودا كبيرة في الإعداد لهذا المعرض كي يرى النور. ولا أخفيكم أن هذه المهمة لم تكن بالمهمة السهلة، فقد واجهتنا العديد من التحديات من حين لآخر، وإنني لعلى يقين بأن متحف بيت رمبرانت – القائم على حفظ أعمال الفنان – يثمّن هذه الجهود والتعاون المثمر. كما لا يفوتني أن أشيد بجهود الشركة الوطنية للفنون وتنظيم الفعاليات التي أنجزت الكثير في سبيل إقامة المعرض، ولا ننسى كذلك فندق جراند حياة مسقط المستضيف لهذا المعرض الكبير.
وأود هنا أن أسلط الضوء على بعض جوانب هذا المعرض:
- أولا، المعرض يعيدنا إلى القرن السابع عشر الميلادي، ولذلك أهمية كبيرة، حيث شهد هذا القرن اللقاء الأول بين العمانيين والهولنديين. وقد كانت هنالك العديد من الأوجه المشتركة بين هاتين القوتين البحريتين. وحين دخولكم إلى القاعة الكبيرة، سترون معرضا مصغرا يمثل العلاقات الثنائية بين عُمان وهولندا. وقد أحببت ما قاله حاكم مسقط لشركائه التجاريين الهولنديين في عام 1665م: "ميناؤنا هو ميناؤكم". وبذلك فنحن نشهد التعاون العماني الهولندي ليس فقط في الحاضر، بل وفي الماضي البعيد أيضا. وعندما أتذكر ميناء صحار – المشروع الضخم الذي جاء ثمرة للتعاون العماني الهولندي – يعود إلى أذني صدى عبارة كلمات حاكم مسقط في القرن السابع عشر الميلادي: ميناؤنا هو ميناؤكم...
- وبالنسبة لفن النقش، فإنه من الممتع معرفة أن هذه التقنية قد تم تطويرها في العصور الوسطى بواسطة صانعي السلاح العرب وذلك عن طريق نقش تصاميم مختلفة على الأسلحة. وبعدها تطور هذا الفن بشكل أوسع في أوروبا للطباعة على الورق. وبناء على ذلك فإن هذا المعرض يعود ليبرز أحد جوانب التفاعل القريب بين العالم العربي وأوروبا على مر العصور.
- وأخيرا، وبالنسبة لأعمال النقش، فإنني شخصيا أجدها غاية في الروعة، ذلك لأنني من خلالها أستشف عبقرية رمبرانت. كما أنه لا يفوتني أن أذكر في البداية استخدامه المميز للضوء والظل سواء في النقش أو الرسم. وتتجلى من خلال أعمال النقش أعجوبة رمبرانت، خصوصا وأنه لم يعط التشابه أهمية بقدر ما أعطاها للشخصيات المعبرة عن المزاج والعواطف مثل السعادة والجاذبية والمفاجأة والخوف والمشاعر. وهنا نلامس أبرز ما يمكن أن نستخلصه من أعماله، ألا وهي إنسانيته. وقد كتب الباحث والخبير جيري شوارتز – الذي يشاركنا الحدث الليلة – عن رمبرانت قائلا: "لقد كان أكثر ما يلهم رمبرانت ضعف الإنسان، بل وأكثر من ذلك قوة الإنسان. وقد وجد رمبرانت ذلك ليس فقط في الأفعال البطولية، بل وحتى في مواقف كالاستسلام والتأمل". إن الفنان الذي يستطيع أن يوصل تلك الرسالة، هو في الواقع فنان يتجاوز خطوط مختلف الثقافات.
- ولا يفوتني أن أنوّه أن هذه سنةٌ حافلةٌ في العلاقات العمانية الهولندية في المجال الثقافي، ولا يتوقف ذلك على معرض رمبرانت في عمان وحسب، بل كان هنالك أيضا معرض (كنوز عمان) الذي سيقام في قلب مدينة أمستردام والذي سيستمر أكثر من سبعة أشهر اعتباراً من الخامس عشر من أكتوبر القادم. وإنه لأمر رائع أن تسير قنوات التواصل الثقافي لبلدينا في الاتجاهين. وإنني آمل أن يحظى ولو بعضكم بزيارة المعرضين. شكراً جزيلاً.
رمبرانت فان ريجن (1606-1669)
1606: ولد رمبرانت في لايدن يوم الخامس عشر من يوليو.
1613-1620: بدأ رمبرانت دراسته في المدرسة اللاتينية في لايدن.
1620: دخل رمبرانت جامعة لايدن ولكنه لم يحضر أية محاضرة هناك.
1620-1623: درس رمبرانت مع رسام لايدن جاكوب فان سوانينبرغ.
1624: أنشأ رمبرانت معمله الخاص.
1625: خلال هذه الفترة قام رمبرانت بالدراسة لمدة ستة أشهر مع بيتر لاستمان في أمستردام.
1626: بدأ رمبرانت ممارسة النقش.
1631: التقى رمبرانت بوكيل الفنون في أمستردام هندريك فان أولينبيرغ.
1632: بدأ رمبرانت برسم أولى مجموعات البورتريه.
1632-1646: رسم رمبرانت لفريدريك هنري سلسلة من الصور عن آلام المسيح.
1634: تزوج رمبرانت من ساسيكا فان أولينبيرغ.
1635: توفي ابنهما الأول رومبارتوس ولم يتعد عمره الشهرين.
1638: مولد البنت الأولى كورنيليجا والتي عاشت اقل من شهر.
1640: ولادة ابنة أخرى لرمبرانت، سماها كورنيليجا أيضا، لكنها لم تلبث أن ماتت بعد بضعة أسابيع.
1641: في سبتمبر تمت ولادة ابن جديد سماه تيتوس.
1642: أكمل رمبرانت طلاء الساعة الليلية، في حين توفيت ساسكيا.
1647: قدمت هندريك ستوفلز للعمل كخادمة في منزل رمبرانت، وبعد فترة أصبحت معشوقته الجديدة.
1654: ولدت ابنة لرمبرانت وهندريك.
1662: قام رمبرانت برسم لوحة النقباء.
1663: توفيت هندريك.
1665: أنتج رمبرانت آخر أعماله في مجال النقش.
1669: توفي رمبرانت في الرابع من أكتوبر وتم دفنه في وستركيرك.
لقد كانت إنجازات رمبرانت في مجال النقش على الأقل توازي أهمية الإتقان العظيم في مجال الرسم. ومع مهاراته وشغفه في التجريب، فقد نجح في استغلال كل الإمكانيات التي يتيحها الفن.
وقد بقيت المبادئ الأساسية لهذه التقنيات بنفس الصورة تقريبا منذ عهد رمبرانت، إلا أن بعض المراحل قد شهدت تطورا طفيفا.
في البداية يتم قطع اللوح المعدني بالمقاس المطلوب. وقد استخدم رمبرانت الألواح النحاسية الرفيعة كخيار أفضل.
بعدها تتم تغطية اللوح بخلفية النقش، وهي عبارة عن خليط ناعم من الشمع والصمغ الراتنجي والقار.
بعد ذلك يقوم الرسام برسم الشكل على خلفية النقش باستخدام إبرة النقش، وبذلك يزول جزء من الخلفية ويظهر اللوح المعدني.
وعند الإنتهاء من الرسم، يتم غمس اللوح المعدني داخل سائل حمضي قوي. وبذلك فإن الجزء المغطى بالطبقة العازلة لا يتأثر بالحمض، بينما تتآكل بعض أجزاء اللوح المكشوفة مسبقا نتيجة لعملية الرسم. وكلما طالت مدة الغمس، كلما كانت النقوش أعمق.
بعدها يخرج الرسام اللوح المعدني من السائل الحمضي ويزيل الطبقة العازلة من على اللوح ثم يضع بعض الحبر على اللوح بأكمله ويقوم بغسله ليبقى الحبر داخل الفراغات التي حفرها السائل الحمضي على اللوح.
بعد ذلك يتم وضع ورقة مبللة على الجانب الذي وضع في الحبر من اللوح المعدني، ليتم بعدها طباعة النقوش على الورقة المبللة والتي ستظهر بشكل معكوس.
وتسمى الورقة الأولى الناتجة من الطباعة بالنسخة الأولى، ثم يقوم الرسام ببعض التعديلات على النقش، وتنتج النسخة الثانية، ثم يعدل وتنتج النسخة الثالثة وهكذا. وتتواجد معظم أعمال رمبرانت بنسخ مختلفة.
وعندما كان رمبرانت يضع بعض التعديلات على اللوح المعدني، لم يكن يستخدم إبرة النقش والسائل الحمضي. فقد كان ينحت على اللوح المعدني بإبرة غليظة مباشرة، وقد نتج عن ذلك خطوطا سوداء مخملية بفضل النتوءات غير المتساوية التي تتشكل بمحاذاة الخطوط على سطح اللوح المعدني.
وقد استخدم رمبرانت أيضا المنقاش الذي تأخذ مقدمته شكل حرف
V والتي تقطع خطوطا حادة تضمحل عند البداية والنهاية. وبمزج هذه التقنيات فقد تمكن رمبرانت من عمل تأثيرات وتدرجات مختلفة.رمبرانت في عمان
أول معرض من نوعه في الشرق الأوسط يستعرض 100 من أعمال الرسام
ستقدم مكتبة السالمي معرض "رمبرانت في عمان" الذي سيحتوي مائة من أعمال الرسام الأصلية والتي سيتم جلبها من متحف بيت رمبرانت في أمستردام، وسيقام المعرض في قاعة أفراح بفندق جراند حياة مسقط. وستكون هذه أول مرة تعرض فيها أعمال الرسام ليس فقط في عمان بل وحتى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وسيستمر المعرض من 19 أغسطس وحتى 19 سبتمبر 2009 من العاشرة صباحا وحتى الثانية عشر منتصف الليل.
وستقوم بتنظيم الحدث الشركة الوطنية للفنون وتنظيم الفعاليات، الشركة العمانية الرائدة في مجال تنظيم الفعاليات. ويكمن سر نجاح الشركة في أنها تعتمد المنهج الإحترافي في عملها ويتجلى ذلك واضحا في جميع الفعاليات التي تقوم الشركة بتنظيمها.
رمبرانت هارمنسون فان ريجن، والمعروف باسم رمبرانت، كان أول من طور فن النقش كوسيلة فنية حقيقية باستخدام الخطوط العشوائية لإنتاج أشكال معبرة وغير عادية.
وسيستعرض المعرض الذي سيقام في مسقط مجموعة متكاملة من هذه الأعمال بما فيها مشاهد من الإنجيل، وعلم الأساطير وبعض المصادر الكلاسيكية الأخرى.
وسواء كان العمل زخرفيا، أو مطبوعا مع الإضاءات الدرامية، أو حتى رسما تخطيطيا سريعا لمتسول، فإن رمبرانت قد استخدم النقش ليبعث رسالة المناجاة وروح الإنسانية في أعماله.
وقد أنتج الرسام ما يزيد على ثلاثمائة عمل خلال مدة أربعين سنة. ولطالما كانت أعماله مرغوبة بشدة ويعرض المهتمون أسعارا مرتفعة لقاء اقتنائها.
وقد كان رمبرانت من أكثر الرسامين الموهوبين في عصره، حيث كون سمعة على مستوى القارة الأوروبية خلال حياته بسبب أعماله الفنية التي كانت قابلة لإعادة إنتاجها مجددا. وقد أحب معاصروه الحرية التي تتسم بها أعماله والإضاءات الدرامية وتقنيات النقش التي كان يستخدمها. وبمرور القرون أصبحت أعماله مصدر إلهام للعديد من الرسامين ومن بينهم بيكاسو وغويا. وقد استلهمت أجيال الرسامين من أساليبه ومكوناته.
وتتجسد خصوصية أعماله ليس فقط من خلال مواضيعها وتراكيبها، بل أيضا بسبب الإبداع الفني الذي تتمتع به.
وقد طبع رمبرانت أعماله بنفسه. فقد جمع طرق الطباعة وجربها على أنواع مختلفة من الورق، وغير في استخدامات الحبر وابتكر طرقا لم يسبق لها مثيل ليبتكر انطباعات جديدة لكل عمل فني.
وقد استخدم رمبرانت أحيانا لوح النقش وكأنه صفحة من دفتر الرسم، وقد تم العثور على تسعة أعمال تحمل هذه الصفة في الفترة بين 1632 و1638. وقد احتوت صفحات الرسم على نقوشات مختلفة وبورتريهات شخصية وبورتريهات ودراسات عن الفلاحين والمتسولين. وقد قام بالصدفة بتدوير الصفحة في اتجاهات مختلفة أثناء الرسم.
- الشعار المعتمد للبث الرمضاني الذي يظهر في الفواصل أثناء البرامج، ما هو إلا نسخة معدلة من شعار البث الرمضاني لقناة mbc. الحكاية: في يوم من الأيام استيقظ أحد الأشخاص من نومه فزعا وهو يتمتم: لا بد أن نحذو حذو الكبار! لا بد أن نكون بمستوى القنوات العربية الكبرى!. وقد تمخض عن ذلك تقليد شعار mbc مع تغيير طفيف (عشان ما نقلدهم بالضبط يعني). لا أدري، لكنني أعتقد أننا إذا ما أردنا تقليد الكبار، يجب أن يكون ذلك من خلال جودة الإنتاج والتقنيات المستخدمة، لا من خلال الشعار الرمضاني!
شعار البث الرمضاني في mbc
لقطة من تلفزيوننا العماني
- درايش! وقد تفتحت من أجله درايش النقد منذ بدأ بثه. يعني لازم نراوي الناس إن مديرية الأحوال المدنية فيها مطلاع حال كراسي المعاقين؟ ولازم الزغيغ (الصراخ) من أول الحلقة إلى آخرها؟ ولازم تلويوا (تلوون) وجوهكم يوم تتكلموا؟ ولازم نطلع العمانيات سمجات ورهطات ويصارخن؟ وكيف تمنع وزارة التجارة والصناعة الدشداشة العمانية الكويتية (whatever) ونص الممثلين في درايش لابسينها؟ كذاك يعني حافظنا على الهوية العمانية؟ وليش صوت الممثلين فيه صدى كأنهم يتكلموا من الحمام (الله يعزكم)؟
لقطة للبوابة الإلكترونية التابعة لهيئة تقنية المعلومات اليوم (الساعة 11:20 صباحا)
الإعلان الصادر صباح السبت
الإعلان الصادر صباح الأحد
الإعلان الصادر صباح الإثنين
الإعلان الصادر صباح الثلاثاء